مركز حقوقي: القوات الإسرائيلية قتلت 8 فلسطينيين خلال شهر بغزة

قتلت قوات جيش الاحتلال الصهيوني ثمانية مواطنين فلسطينيين قرب السياج الحدودي في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الماضي، وفقا لما وثقه تقرير حقوقي.

وقال “مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان – بتسيلم” في تقريره الصادر، أمس الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقتلت عشرة فلسطينيين وأصابت المئات بجروح خلال المظاهرات والمواجهات في إطار محاولات الجيش قمع الاحتجاجات الفلسطينية منذ تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص القدس.

وكشف التقرير بالأسماء والتاريخ عن تفاصيل ضحايا الرصاص الإسرائيلي خلال الشهر المنصرم.

وأضاف “على ضوء عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين واللامبالاة التامة لدى الجمهور الإسرائيلي إزاء هذه الأحداث، يبدو على وجه التقريب أنه لا حاجة إلى التذكير بما كان ينبغي أن يكون واضحا للجميع بأنه يُسمح بإطلاق الذخيرة الحية فقط عندما يكون هناك خطر فوري على الحياة ولا توجد أي وسيلة أخرى لمنع هذا الخطر”، وفق ما ذكر التقرير.

وأكد المركز أن في المظاهرات قرب الجدار الحدودي في قطاع غزة التي قتل فيها ثمانية فلسطينيين وجرح المئات، فقد “تواجد الجنود على مسافة ما من المتظاهرين، ولا شك أن حياتهم لم تكن عرضة للخطر ولا خطرا لا يمكن منعه بطريقة أخرى”.

وتابع “إننا على ضوء هذا الواقع، والعدد الكبير للقتلى والجرحى في أعقاب الاستعمال المفرط وغير القانوني للذخيرة الحية، لا يسعنا إلا التقدير بأنه على غرار آلاف الحالات السابقة، لن تتم محاسبة أحد”.

وفيما يتعلق بالشهيد إبراهيم أبو ثريا الذي قتلته القوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة؛ وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت “بتسيلم”، “إن الإعلان عن فتح تحقيق من قبل شرطة التحقيقات العسكرية الإسرائيلية لا يعني شيئاً وأن هذه هي المرحلة الأولى من عملية التمويه الروتينية الخاصة بملابسات قتل الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية”.

وأضاف أن “النهاية الروتينية للتحقيق ليست محاسبة المسؤولين عن عملية القتل؛ وإنما حمايتهم”.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة