كابول - 17 رجب 1437 هـ (أ ش أ)
حملت إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني، باكستان مسؤولية التفجير الذي وقع في كابول الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 64 شخصاً.
وقال قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي للصحفيين مساء يوم أمس السبت، إن الهجوم تم التخطيط له من جانب شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان الأفغانية في باكستان، في حين لم يرد رد فعل رسمي من جانب إسلام أباد.
وفي غضون ذلك، قتل 5 مسلحين من طالبان على الأقل لدى هجومهم على معسكر للجيش في إقليم فراه الأفغاني ليلة أمس السبت، بحسب ما قالته وزارة الدفاع اليوم الأحد.
يذكر أن انتحاري من طالبان قد فجر حافلته الصغيرة بالقرب من مكتب وكالة الاستخبارات الأفغانية يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل 64 شخصاً وإصابة نحو 350 آخرين.
وتتبادل أفغانستان وباكستان الاتهامات منذ فترة طويلة بإيواء متشددين إسلاميين للعمل كوكلاء في أعمال العنف.
وتأتي الاتهامات الجديدة فيما تقوم مجموعة من 4 دول هم الولايات المتحدة والصين وباكستان وأفغانستان، بمساع للمصالحة مع طالبان لإنهاء الصراع الممتد منذ 15 عاماً.
وقال خبراء إن هجوم كابول الذي جاء بعد أسبوع من إعلان طالبان عن إطلاق "هجوم الربيع"، يشكل انتكاسة كبيرة لجهود مجموعة الدول الأربع.
وقال المحلل الأمني في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، فداء خان "يبدو أن عملية المصالحة قد انتهت الآن".