الهند تستغل علاقاتها بواشنطن لتقويض باكستان

قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية: إن شراء الجيش الباكستاني لمعدات عسكرية روسية للمرة الأولى خلال عقود، هو جزء من استراتيجية إقليمية جديدة يتبناها نظام الرئيس نواز شريف، في ظل تصاعد التوتر بين إسلام أباد ونيودلهي.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور الباكستاني سيد مشاهد حسين، تأكيده أن التصدي للتحالف المتزايد بين الهند والولايات المتحدة هو أحد العوامل الرئيسية في قرار إسلام أباد السعي لتوطيد علاقاتها مع روسيا.

وأضاف حسين، أن الهند تحاول تقويض علاقة واشنطن بإسلام أباد، واستشهد بمعارضة الهند وضغطها على الإدارة الأميركية لعدم بيع طائرات اف-16 لباكستان في صفقة قيمتها مليارات الدولارات.

وأضافت أن باكستان تخشى من أن نفوذ الهند على إدارة أوباما يمكن أن يحول الانتباه بعيدا عن الصراع في كشمير، وتحميل إسلام أباد مسؤولية ما يحدث في المنطقة من اضطرابات.

كانت الهند قد شنت غارات جوية على أهداف وصفتها بالإرهابية داخل الجزء الباكستاني من كشمير.

ونقلت الصحيفة عن محللين أمنيين قولهم: إن التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان في كشمير يمثل أحد نقاط التوتر الأمنية في العالم، وهو أيضا يمثل حجر عثرة متواصلة أمام الطموحات الدفاعية والدبلوماسية لإدارة أوباما في المنطقة.

وحاولت الهند تبرير قصفها لكشمير البكاستانية بالقول: إن غارتها الجوية هي عملية مكافحة إرهاب تصب في صالح الولايات المتحدة أيضا، لكن رئيس وزراء باكستان نواز شريف رد بأن الهجوم هو عمل غير مبرر، متهما نيودلهي باستخدام الموقف الملتهب لمحاولة السيطرة على الإقليم كلية.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة