اشتباكات جديدة في شطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند

قال مسؤولون إن اشتباكات جديدة اندلعت في كشمير المحتلة، بعد أن توفي مراهق متأثرا بجراحه في مستشفى.

وتعرض جونايد اكهون (12 عاما) لإصابات خطيرة بعد أن أصيب بطلقات أطلقتها قوات شبه عسكرية هندية الليلة الماضية في بلدية سايدبورا في مدينة سريناجار، العاصمة الصيفية لشطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند.

وقال مسؤول صحة كبير في معهد شير كشمير لمستشفى العلوم الطبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "الشاب الصغير توفي اليوم متأثرا بجراحه في المستشفى هنا، وأصيب برصاصة في رأسه وصدره."

وفرضت السلطات اليوم حظر تجول في سريناجار خوفا من اندلاع رد فعل عنيف واشتباكات بسبب مقتل الشاب.

وخرج مئات الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على مقتل اكهون وتجمعوا خارج منزله وهم يهتفون شعارات معادية للهند ومؤيدة للحرية.

وأطلقت قوات الحكومة قنابل مسيلة للدموع وطلقات نارية وطلقات تحذيرية لتفريق الأشخاص الذين يشعرون بالحزن على فقدان أكهون ومنع زيادة المسيرة بعد أن ساروا مع جثمان أكهون نحو "قبر الشهيد" لدفنه.

وقال الأشخاص المحليون أن أكهون لم يكن جزءا من أي احتجاج وتم إطلاق النار عليه عن البوابة الرئيسية من منزله.

وأصيب العديد من الأشخاص أمس خلال عشرات الاشتباكات حيث حاول المدنيون أن يسيروا حتى مكتب مجموعة المراقبة العسكرية التابعة للأمم المتحدة في الهند وباكستان بمدينة سريناجار في أعقاب دعوة انفصالية.

وأغلقت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى هذه المنطقة.

وشهد شطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند احتجاجات منذ يوم 8 يوليو بعد مقتل قائد مسلح مشهور في اشتباك مع القوات الهندية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات بين محتجين مدنيين وقوات الحكومة أسفرت حتى الآن عن مقتل ما يربو على 90 شخصا، أغلبهم شباب وأطفال وإصابة ما يربو على 12 ألف آخرين.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة