ترتيبات صهيونية لزيارة رئيس الوزراء الهندي لـ "إسرائيل"

التقى بعد ظهر أمس الجمعة، مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، في تل أبيب، رئيس الوزراء الصهيوني بنيانين نتانياهو.

تأتي زيارة دوفال للكيان الصهيوني، للتحضير لزيارة رسمية يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في يونيه من العام الجاري. وهي الزيارة الأولي لـ"مودي" إلى الكيان الصهيوني.. وتأتي في إطار الاحتفال  بمرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الهند والصهاينة.

كان ريوفين ريفلين رئيس الكيان الصهيوني قد زار الهند في نوفمبر الماضي. بعد عقدين من زيارة آخر رئيس صهيوني لنيودلهي. وجاءت زيارة ريفلين ردًّا على الزيارة التي قام بها الرئيس الهندي براناب موخيرجى في عام 2015.

وتضاعفت العلاقات الهندية-الصهيونية، منذ بدء في العام 1992. رغم التعتيم الإعلامي عليها، وتجاهل الكيان الصهيوني ظاهرياً، أي دعم إعلامي هندي لفلسطين. ومنذ عام 1992، ازدهرت العلاقات الثنائية في الدفاع، والزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، والتعليم والأمن الداخلي.


وفي يوليه عام 2015، لم تصوّت الهند ضد إسرائيل في "مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة" لاتهام تل أبيب بارتكاب "جرائم حرب" خلال "العملية الوقائية الحافة".


ومن المتوقع أن يوقع ناريندرا مودي صفقات للدفاع مع الكيان الصهيوني خلال زيارته.

تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني يقدر أفعال منظمة إس إس، الإرهابيين الهندوسية، التي تُعتبر الجناح العسكري لـ"حزب بهاراتيا جاناتا".

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة