الدنمرك تحتفل بالفن والثقافة الباكستانية

أقامت الحكومة الدنمركية الحفل العام بالتعاون مع المركز الدنمركي للثقافة والتنمية احتفالا بثقافة باكستان المتنوعة من خلاله تم  تسليط الضوء على أن  الفن والثقافة يعتبران من آليات التغيير الاقتصادي الاجتماعي.

في الختام الرسمي للحفل الذي أقيم في المجلس الوطني الباكستاني للفنون، اتفق كل من باكستان والدنمرك على التعاون الاقتصادي، وسلط الضوء على التجربة الدنمركية في قوة الفن والثقافة والصناعات الإبداعية من خلال التعاون التقدمي فى باكستان.

أكد السفير الدنمركي (صونكاي) من خلال كلمته في الحفل الختامي على أن الفن والثقافة ينيران ويوسعان ويخلقان إحساس الهوية المشتركة والتفاهم ويساعد في خلق العالم الإنساني  بين ثقافات الشعوب من البلاد المختلفة.

وأكد أيضا على أهمية العمل سويا لبناء العالم الحر الجميل الذي فيه يتمتع الجميع بالحقوق المتساوية.

وفي ختام كلمته قال السفير صونكاي إن الدعم الدنمركي في القطاع الثقافي يهدف إلى مساعدة باكستان لاستعادة وإحياء الرأي العام واستخدام ثقافتها كآلية تعزيز التسامح والأمن.

وهو يرى أيضا إن الثقافة هي الطريق الأمثل لإحياء الصناعات الإبداعية وخلق الفرص الاقتصادية للشعب الباكستاني العظيم.

رغم أن الحفل على وشك الانتهاء فإن بذور الثقافة قد زرعت، وهو يأمل أن يرى الشركاء المحليين يواصلوا عملهم في باكستان.

قد شملت الحفلة معرضا قد تم انجازه من قبل الشركاء المحليين (AHAN, Ajoka, The little Art, BNU/ LBF, Hashoo Foundation, Shirkatgah, Punjab University, Khawendo kare, CWSA, CYAAD, Alhamra Arts Council,Olomopolo/ KSS, UNESCO and freemuse ) .

أربعة عشر منظمة وشركاءها المحليون تعمل في مجال الفن والثقافة بسياقهما الاجتماعي لتقليل الفقر ودعم الأمن  والاستقرار كما تعزز الديمقراطية والحقوق الإنسانية والمساواة بين الجنسين.

وتمت هذه العملية بتمكين الناس من خلال المشاركة النشطة الفعالة في فعاليات الفن والثقافة والتحسين الاقتصادي من خلال الدعم في الصناعات الإبداعية والتشجيع على الحوار والتعاون بين الثقافات.

وقال رام سينغ، مدير برنامج CKU: إن باكستان لديها التراث الثقافي الفخور منذ عهد بعيد، ولكن توزيع المشاركة في الأنشطة الثقافية غير متساوي.

وقد صرح بأن صعوبة حشد الناس إلى أماكن عامة قد زادت بشكل كبير بسبب الخوف من الإرهاب والتطرف.

ولهذا السبب أصبح الأمر ذو أهمية بالغة لاستعادة الرأي العام بأن باكستان غنية بثروتها الثقافية وبإمكانيتها تعزيز التسامح والأمن .

والمعرض تليه العروض الموسيقية والتي قدمتها الفرق الموسيقية المحلية (Ajoka, CYAAD, Shirkatqah, Hashoo Foundation.) والعرض المباشر من قبل المغنيين الدنمركيين باسم "سلاسل حية" الذين قدموا الذخيرة الكلاسيكية والتي تشمل تانغو جلوسي، بالإضافة إلى تراكيبهم الموسيقية الخاصة بهم.

قد تم انتهاء الأمسية بالعزف الجماعي الذي قدمته الفرق الموسيقية للجمهور المتحمس في صالة PNCA ، بعيدا عن الانتماءات الوطنية والسياسية والعرقية.

واختتمت الحفلة بالأداء الكامل لمسرحية اجوكا البارع وذو صلة بالتهكم السياسي "بالا الملك".


وشارك في هذا الحفل عدد كبير من الناس تنتمي إلى كل مجالات الحياة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer