بنك فيصل المحدود في باكستان يحقق أرباحاً أعلى

 
أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، أمس الاثنين (29 مايو/ أيار 2017)، بأنّ بنك فيصل المحدود بباكستان، وهو بنك تجزئة تابع لـ «الإثمار»، قد سجل تحسناً ملحوظاً في الربحية للربع الأول من العام الجاري 2017 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

صرح بذلك الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار ونائب رئيس مجلس إدارة بنك فيصل المحدود أحمد عبدالرحيم في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس إدارة بنك فيصل المحدود على النتائج المالية لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2017.

وعمل بنك فيصل المحدود على تطوير نظام أعماله المصرفية الأساسية وتعزيز عملياته وركز بشكل أكبر على تقديم خدماته إلى قطاعات الأعمال الهامة والعملاء المتميزين من خلال تحسين قائمة المنتجات وتوسيع شبكة فروعه. وقد قام بنك فيصل المحدود بافتتاح 75 فرعاً عام 2016 ويخطط لافتتاح 50 فرعاً إضافياً خلال عام 2017، ومن المتوقع أن تحقق هذه الإجراءات عائدات أفضل لمساهمي البنك. يُذكر أن أسهم بنك فيصل المحدود مدرجة في سوق باكستان للأوراق المالية، ويعمل البنك بشكل رئيسي في الأنشطة المصرفية للشركات والأفراد والأنشطة المصرفية التجارية، ويمتلك بنك الإثمار ما نسبته 66.6 في المئة من بنك فيصل المحدود.

وقال عبدالرحيم: «يطيب لي أن أعلن بأن بنك فيصل المحدود سجل أرباحاً جيدة بعد خصم الضرائب بلغت 17.8 مليون دولار (1.9 مليار روبية باكستانية) خلال الربع الأول من العام 2017، مقارنة بـ 12.9 مليون دولار (1.4 مليار روبية باكستانية) في الفترة نفسها من العام 2016. وخلال العامين الماضيين، شهد القطاع المصرفي في باكستان معدلات أرباح منخفضة، حيث أدت الظروف الاقتصادية إلى الحد من قدرة البنوك على تحقيق الأرباح. ونتيجة لذلك، قام بنك فيصل المحدود بإعادة وضع استراتيجيته عن طريق إطلاق مبادرات لتنشيط الودائع منخفضة التكلفة من أجل المحافظة على النمو».

وأضاف عبدالرحيم أن «بنك فيصل المحدود قام باسترداد مبالغ كبيرة من العملاء المتعثرين، كما أن التكاليف الإدارية لا تزال تحت السيطرة بشكل صارم. كما نفذ البنك بنجاح صفقات كبيرة مع شركات، وكان رائداً في لعب دور المنظم للتمويل المشترك لعدد من المؤسسات في قطاعي النقل والطاقة التي تعمل على مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. هذه الإجراءات ساعدت البنك في زيادة العائد للسهم الواحد في الربع الأول وذلك من 1.13 روبية باكستانية إلى 1.56 روبية باكستانية».

واستطرد عبدالرحيم بالقول: «إن الميزانية العمومية لبنك فيصل المحدود ظلت مستقرة عند 4.2 مليار دولار (444 مليار روبية باكستانية) ووصلت الودائع إلى 3.2 مليارات دولار (338 مليار روبية باكستانية) كما في 31 مارس 2017 مع التركيز على مواصلة النمو. وقد نتج عن الأداء الجيد لبنك فيصل المحدود منحه التصنيف الائتماني «AA» و «A1+» للمدى البعيد والقريب على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرة وذلك من قبل شركة JCR-VIS للتصنيف الائتماني المحدودة ووكالة باكستان للتصنيف الائتماني المحدودة».

وفي مايو 2017، أعلن رئيس مجلس إدارة بنك فيصل المحدود عن تعيين يوسف حسين قائماً بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك بدلاً من الرئيس التنفيذي السابق الذي استقال من منصبه منتصف شهر مايو الجاري. وقال عبدالرحيم: «في وقت سابق من العام الجاري، قام البنك بتعيين ثلاثة أعضاء مستقلين في مجلس الإدارة وهم فؤاد عظيم هاشمي وميان محمد يونس وعلي منير».

وأضاف أن «ثلث مجلس الإدارة الجديد حالياً يتكون من أعضاء مستقلين يتمتعون بخبرات واسعة في الإدارة والقطاع المالي محلياً ودولياً. ونحن على ثقة بأن بنك فيصل سيبدأ العمل على المرحلة التالية من خطته الطموحة بتوجيه من أعضاء مجلس الإدارة».


كما قال عبدالرحيم إن حسين هو شخصية مصرفية بارزة لديه أكثر من 22 عاماً من الخبرة المحلية والدولية المتنوعة مع مؤسسات رائدة تشمل شركة ABN AMRO خلال الأعوام الثمانية السابقة في مصرف فيصل المحدود.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة