أدان
رئيس مجلس علماء باكستان محمد طاهر محمود أشرفي، الإجراءات الاستفزازية لقوات الاحتلال
الإسرائيلي ضد أقدس مقدسات المسلمين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد
الأقصى، داعياً الله أن يحرره من كيد اليهود الغاصبين، بعد أن منعت الفلسطينيين من
إقامة شعائر صلاة الجمعة بالمسجد أمس.
وبدأ
أشرفي تصريحاته بقول الله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى
في خرابها) .
وأضاف،
لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تصعد من إجراءاتها الاستفزازية ضد أقدس مقدسات
المسلمين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى حرره الله من كيد اليهود
الغاصبين.
وتابع:
إننا في مجلس علماء باكستان ندين بأشد العبارات منع سلطات الاحتلال لإقامة صلاة الجمعة
في المسجد الأقصى الشريف للمرة الأولى منذ عقود، ونندد بقيامهم بمنع إخواننا الفلسطينيين
من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة بإجراءات قمعية استفزازية تلهب مشاعر كل مسلم وتنال
من كرامة الأمة كلها.
وأضاف
أشرفي: "لا خير فينا إن لم ننهض لحماية مقدساتنا والدفاع عنها ودعم صمود إخوتنا
الفلسطينيين في جهادهم ورباطهم في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي لا تجد لها رادعاً
من القوى الدولية أو الدول الإقليمية".
وتابع،
أن مجلس علماء باكستان يدعو المسلمين كافة في الخليج العربي وفي مصر وفي جمهورية باكستان
الإسلامية وفي كل الدول الإسلامية للوقوف في وجهه هذه الإجراءات التعسفية، وإسماع صوت
الأمة الإسلامية المناهض للعنصرية الاسرائيلية، وتحمل المسؤوليات تجاه القضية الفلسطينية
والمسجد الأقصى، ودعم صمود إخواننا الفلسطينيين.
وأضاف،
يدين مجلس علماء باكستان محاولة اعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية فضيلة الشيخ
محمد حسين، لأن هذا التعدي على رموز الأمة الإسلامية ورموز المسجد الأقصى لا يمر مرور
الكرام، فالظلم عاقبته وخيمة وأبناء الإٍسلام لا يرحمون المعتدين والظالمين.
وأكمل، كما يؤكد المجلس
وقوف الشعب الباكستاني برجاله ونسائه إلى جوار إخواننا المرابطين في المسجد الأقصى
والمدافعين عن حياض الإسلام في وجه الصهيونية البغيضة، اللهم هذا الجهد وعليك التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.