برأت محكمة باكستانية
أمس السبت الرئيس السابق آصف علي زرداري في قضية فساد كبرى لاحقته لمدة عقدين، بحسب
ما أعلن محاميه.
وقال المحامي فاروق
نائق “برأت محكمة مساءلة أمس آصف زرداري في قضية رفعت ضده عام 1998 واتهم فيها بالحصول
على أصول خارج مصادر دخله المعروفة”.
وأشار المحامي إلى أن
“المحكمة التي عقدت جلسات استماع في لاهور وراوالبندي منذ عام 1998 سجلت شهادات لأربعين
شخصا”.
وأضاف المحامي “بات
واضحا الآن أن الادعاءات ضد موكلي كانت ملفقة ولا أرضية صلبة لها لرفع قضية بلا أساس
ضده قبل 19 عاما”.
وواجه زرداري الذي ترك
الرئاسة عام 2013 اتهامات بالفساد متعلقة بمصارف سويسرية تعود إلى تسعينات القرن الفائت،
واتهم في هذه القضية مع زوجته رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو بغسل أموال غير شرعية
تبلغ قيمتها 12 مليون دولار.