اتهم نائب الرئيس الأمريكي
المنتخب مايك بنس، خلال زيارته لأفغانستان، باكستان بتوفير ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية.
وأضاف بنس، أمام تجمع للجنود بحظيرة مطار في قاعدة باجرام الجوية، إنه يقوم بالزيارة
قبل أربعة أيام من عيد الميلاد نيابة عن القائد الأعلى للقوات الأمريكية الرئيس الرئيس
تارمب.
وأكمل بنس، الذي كان
وصل أفغانستان البارحة الخـميس، في زيارة لم يعلن عنها من قبل، "أن باكستان قدمت
منذ فترة طويلة ملاذاً آمناً لطالبان والعديد من المنظمات الإرهابية، ولكن هذه الأيام
انتهت، الرئيس ترامب انذر باكستان من ذلك"، بحسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء.
وتابع: "كما اخبر
ترامب، فإنني أقول الآن: إن باكستان لديها الكثير مما سوف تكسبه من الشراكة مع الولايات
المتحدة، وأن باكستان سوف تخسر الكثير من خلال الاستمرار فى إيواء المجرمين والإرهابيين".
وكان ترامب اخبر خلال
إعلان استراتيجيته الأمنية الوطنية الجديدة أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تهديدات
من الإرهابيين والمسلحين عبر الحدود الوطنية الذين يعملون من داخل باكستان.
وأستحضر بنس:
"تحت قيادة الرئيس ترامب فإن القوات المسلحة الأمريكية ستظل منخرطة في أفغانستان
حتى نقضي على التهديد الإرهابي لوطننا وشعبنا بشكل نهائي".
واستطرد بنس أمام الجنود:
"بفضلكم أنتم، فإن للحرية مستقبل في أفغانستان وأمريكا وفي جميع أرجاء العالم
الأوسع".
وقبل مغادرته واشنطن،
أخبر بنس إن ترامب أبلغه برسالة يريد أن يبلغها: "قل لهم إنني أحبهم"، وأكمل
"خلال هذا الموسم الخاص أعرف أن الرئيس ترامب كان يتحدث عن كل أمريكي".
وقبل اللقاء مع الجنود،
زار بنس القصر الرئاسي في مدينه كابول للقاء أشرف غني، وأضاف نائب الرئيس الأمريكي
المنتخب إن الرئيس الأفغاني اخبر له إن عام 2017 شهد "القضاء" على عدد كبير
من كبار قادة طالبان يفوق جميع السنوات السابقة للحرب مجتمعة.
وأضاف بنس إنه سأل عن
الانتخابات البرلمانية التي تأخرت كثيراً، كما أكد مجدداً على التزام الولايات المتحدة
بمسانده الجهود لإجراء انتخابات العام القادم.
والمح بنس إلى أن غنى
أبلغه بأن اللجنة الانتخابية تعد إطاراً لهذه الانتخابات، كما تحدد لإجراء انتخابات
رئاسية في عام 2019.
وأضاف إن الولايات المتحدة
تتوقع من الأفغان مواصلة إحراز تفوق في الإصلاحات السياسية اللازمة لإعطاء الشعب الأفغاني
الثقة في ديمقراطيتهم.
أنبأ أن الولايات المتحدة
لديها حوالى 15 ألف جندي متمركزين في البلاد كجزء من قوات حليفة تقاتل حركة طالبان
والجماعات الإرهابية.
والمح بنس إلى أن أكثر
من 3500 من عناصر هذه القوات، معظمهم من الأمريكيين، قضوا خلال السنوات الـ16 الماضية
منذ بدء الحرب بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 ضد الولايات المتحدة.
المصدر : جي بي سي نيوز