قوات أمن أفغانية |
ذكر التقرير السنوي حول تأثير الصراع المسلح على
المدنيين في أفغانستان اليوم الخميس أن أكثر من عشرة آلاف مدني سقطوا ضحايا بين قتيل
أو جريح نتيجة تفجيرات انتحارية أو هجمات أخرى خلال عام 2017.
وأضاف التقرير الصادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم
المساعدة إلى أفغانستان ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن هذا العدد وإن كان يمثل
انخفاضا بنسبة تسعة بالمائة في أعداد الضحايا مقارنة بإحصائيات عام 2016 إلا أنه يوضح
استمرار معاناة الأفغان.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في
أفغانستان تاداميشى ياماموتو في التقرير، إن "الإحصاءات الواردة توفر بيانات موثوقة
عن تأثير الحرب ولكن الأرقام وحدها لا تعبر عن المعاناة الإنسانية المروعة التي يتعرض
لها الناس العاديون وخاصة النساء والأطفال".
وأعرب ياماموتو الذي يرأس أيضا بعثة الأمم المتحدة
لتقديم المساعدة إلى أفغانستان عن بالغ قلقه إزاء زيادة الأضرار التي لحقت بالمدنيين
نتيجة الهجمات الانتحارية.