 |
| العنصرية ضد الأفارقة في الهند مبنية على اتهامات باطلة وصور نمطية |
أعرب عدد من المسئولين الهنود عن قلقهم من انتشار عدد من
الاتجاهات العنصرية بين الهنود التي لم تعرفها الهند عبر تاريخها.
ومن هذه الاتجاهات نظرة دونية يتبناها بعض أبناء الشمال تجاه
أبناء الجنوب حيث يرون أنهم أصحاب بشرة بيضاء بينما يصفون أبناء الجنوب أصحاب البشرة
الداكنة بالسود.
وتقول الكاتبة أنا فيتيكاد إن هذا هو الوصف العنصري الذي
يستخدمه الأوروبيون في الإشارة إلى الهنود.
هذا رغم أن بعض أبناء الشمال لهم نفس البشرة الداكنة والعكس
بالنسبة لبعض أبناء الجنوب.
ويرفض هؤلاء المتعصبون الزواج من أصحاب البشرة الداكنة.
وتشير فيتيكاد إلى أن هذه النزعة العنصرية كانت محصورة على
نطاق ضيق فيما مضى لكنها بدأت تتسع بشكل ينبئ بالخطر.
وفي اتجاهات عنصرية أخرى يتعرض الأفارقة السود المقيمون في
الهند للعمل أو الدراسة لبعض الممارسات العنصرية التي تصل إلى الاعتداء بالضرب أو المنع
من دخول أماكن عامة.
وفي اتجاه ثالث يتعرض كل من لا يتحدث بلغة الهندي (اللغة
الرئيسية للهند) للحرمان من تولي المناصب القيادية رغم أن الهند تعتمد 18 لغة رسمية
خلاف الإنجليزية.
الوطن القطرية
