قتل 11 شخصا في هجوم
انتحاري عند مدخل مطار كابول الدولي، تزامنا مع تجمع عشراتٍ لاستقبال نائب الرئيس الافغاني
عبد الرشيد دوستم الذي عاد إلى البلاد بعد أكثر من عام.
وأسفر الهجوم الانتحاري
عن "11 قتيلا و14 جريحا" وفق حصيلة جديدة أدلى بها المتحدث باسم شرطة كابول.
وكان عشرات من كبار
المسئولين في الحكومة والزعماء السياسيين وأنصار دوستم تجمعوا في المطار لاستقباله.
وأكد المتحدث باسم دوستم بشير احمد تايانج أن نائب
الرئيس، الذي كان يرتدي بزة غربية ونظارتين شمسيتين، كان في عربة مصفحة ولم يصب في
الانفجار.
وتأتي عودته، التي كانت
محل تكهنات، وسط احتجاجات عنيفة في العديد من الولايات في مناطق شمال أفغانستان التي
تعتبر قاعدته التقليدية.
ولم تفلح التوقعات بعودته
في وقف الاحتجاجات، حيث توعد المحتجون الأحد بمواصلة التظاهر حتى يطلب منهم دوستم التوقف.
وقال إحسان الله كوانش
زعيم المحتجين في ولاية فارياب لوكالة فرانس برس "نحن لا نثق بالحكومة. وسنواصل
احتجاجاتنا حتى يأمرنا الجنرال دوستم بالتوقف".
وكرر كوانش الدعوات
للإفراج عن نظام الدين قيصاري قائد الشرطة المحلية وزعيم ميليشيا من آلاف العناصر والمقرب
من دوستم، والذي اعتقل في بداية تموز/يوليو. واتهم بشتم وتهديدات بالقتل تجاه السلطات
ونقل الى كابول ما تسبب بسلسلة تظاهرات في ولاية فاراه.