شيَّع الباكستانيون
اليوم (السبت) 128 قتيلا قضوا في اعتداء انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا في بلوشستان،
يعد من الأعنف في البلاد قبل الانتخابات العامة.
مؤيدو جماعة الدعوة يقدمون صلاة الغياب لضحايا الهجوم الانتحاري.. رويترز |
وأعلن تنظيم «الدولة
الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الاعتداء الذي وقع في بلدة مستونغ، قرب كويتا عاصمة
ولاية بلوشستان.
واستهدف تجمعا انتخابيا،
ما أثار المخاوف من تجدد أعمال العنف قبل الانتخابات العامة في 25 تموز (يوليو) الجاري.
وأعلنت «الطوارئ» في
مستشفيات المنطقة التي نقل إليها حوالي 150 جريحا، لا يزال الكثير منهم في حالة حرجة.
وقال وزير داخلية بلوشستان
آغا عمر بونغالزاي «أعلنا الطوارئ في المستشفيات وألغينا عطل الأطباء والمسعفين»، مضيفا
مساعد الوزير حيدر شاكو انه تم نشر عناصر امن إضافية في «مناطق حساسة»، داعيا السياسيين
إلى «التيقظ».
ومن بين القتلى سراج
ريساني، الذي كان مرشحا لمقعد في الولاية عن الحزب الجديد «عوامي بلوشستان».
وعلق الحزب الفعاليات
المرتبطة بالحملة الانتخابية اليوم، ودعا أنصاره إلى الحداد ثلاثة أيام.
وجاء التفجير في مستونغ
بعد ساعات على مقتل أربعة أشخاص وجرح 39 آخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة استهدف
موكبا لسياسي آخر في بانو قرب الحدود مع أفغانستان.
والتفجير الذي وقع في
بلدة بانو استهدف موكب مرشح «متحدة مجلس العمل» أكرم خان دراني الذي نجا من الهجوم.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم بانو.
واستهدف الثلاثاء الماضي
تفجير أعلنت مسؤوليته حركة «طالبان الباكستانية»، تجمعا انتخابيا لحزب «العوامي الوطني»
في مدينة بيشاور. وقتل 22 شخصا في الهجوم، من بينهم الزعيم المحلي للحزب هارون بيلور.