انطلاق ملتقى شباب التسامح الإنساني في باكستان


انطلقت فعاليات ملتقى شباب التسامح الإنساني في باكستان تحت شعار «على خطى زايد» في دورته الحادية عشرة تزامناً مع المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج الأطفال والنساء والمسنين في منطقة كاثور الباكستانية.

وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن ملتقى شباب التسامح الإنساني في باكستان يأتي بمناسبة عام التسامح، الذي وجه به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأضافت: يهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة التسامح والعمل التطوعي والعطاء الإنساني ويقدم منصة لطرح الأفكار واستقطاب العقول الشابة واستحداث الشركات مع المؤسسات الحكومية والخاصة وتحفيزها لتبني مبادرات مجتمعية وإنسانية لتمكين الشباب من مختلف الجنسيات والأعراق والديانات في العمل التطوعي والعطاء الإنساني انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 عاماً للتسامح وانطلاقاً من إرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم وطن الخير والتسامح والعطاء الإنساني فأصبح التسامح في الإمارات منهاج عمل وأسلوب حياة ونموذجاً فريداً يقتدى به عالمياً.

وأشارت إلى أن ملتقى شباب التسامح الإنساني في محطته الحالية في باكستان استعرض المبادرات الإنسانية لزايد العطاء وبرنامج الشيخة فاطمة للتطوع في مجالات العمل التطوعي والتسامح المجتمعي والعطاء الإنساني في مختلف دول العالم والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين استفاد منها ما يزيد على ستة عشر مليوناً في شتى بقاع العالم.

وأكدت نورة السويدي أن ملتقى الشباب الإنساني تبنى إطلاق ثلاث مبادرات الأولى سفراء شباب التسامح الإنساني والثانية مهرجان شباب التسامح الإنساني والمبادرة الثالثة جائزة شباب التسامح الإنساني.

وتابعت: سلط الملتقى الضوء على إظهار الصورة المتميزة لشباب الإمارات في التسامح والتعايش السلمي والعطاء الإنساني واستعراض الجهود في ترسيخ قيم التسامح والحوار وترسيخ فكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد في المجتمع والاستفادة من إرثه لتعزيز مفهوم التسامح على الصعيد المحلي والإقليمي.

ونوهت بأن الملتقى تضمن ثلاثة محاور الأول أثر الشيخ زايد في غرس قيم التسامح والعطاء الإنساني لدى الشباب، أما المحور الثاني فهو آلية استقطاب وتمكين الشباب في تعزيز قيم التسامح والعمل التطوعي والعطاء الإنساني في المجتمعات، ويأتي المحور الأخير بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وباكستان ليعرضوا تجاربهم والتي تعكس قيّم الشباب في المجتمعات.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة