رفض قائد جميع الأحزاب الكشميرية مير واعظ عمر فاروق المحادثات الثنائية حول
قضية كشمير المحتلة مع باكستان، وأكد أن نزاع كشمير يجب أن تحل من خلال عملية حوار
مستدام يشمل باكستان والهند والقيادة الكشميرية الحقيقية لضمان سلام دائم في جنوب آسيا.
وأضاف مير واعظ أن الكشميريين هم الطرف الأساسي في النزاع، وأن القضية يجب أن
تحل على تطلعاتهم واتخاذ الخطوات السلمية لإحلال السلام في المنطقة.
وكما أيد مير موقف القائد سيد على جيلاني في الاجتماع الذي عقده في العاصمة
سريناجر مع أمينه العام غلام نبي.
وطالب الإفراج عن السجناء والمحتجزين الكشميريين الذين قدموا تضحيات لا مثيل
لها وبيد أن الحكومة قامت باحتجازهم بصورة غير مبررة.