إمداد المفاعلات الهندية بالطاقة الكندية أبرز اهتمامات صحف نيودلهي

أولت الصحف الهندية، الصادرة اليوم الخميس، اهتمامًا بالزيارة التي بدأها الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي إلى كندا، كما توقفت عند تصريحات وزير الاتصالات الهندي السابق بتضليل الوزير الأول السابق مانموهان سينغ في قضية تتعلق بتراخيص الجيل الثاني من الاتصالات.
              
وكتبت صحيفة (ذا تايمز أوف إنديا) أن الزيارة التي بدأها الوزير الأول الهندي ناريندرا مودي أثمرت، أمس الأربعاء، عن توقيع اتفاقية بين الهند وكندا، تشتري بموجبها نيودلهي أزيد من ثلاثة آلاف طن من اليورانيوم الكندي خلال السنوات الخمس المقبلة، من أجل إمداد مفاعلاتها النووية بالطاقة اللازمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق، الذي تبلغ قيمته المالية 350 مليون دولار، يأتي بعد عقود من الجمود بسبب اشتباه سلطات أوتاوا باستخدام الهند للتكنولوجيا الكندية سرا لإنتاج قنابل نووية، لافتة إلى أن الاتفاق الجديد يتيح للشركات الكندية تصدير مواد نووية للاستخدامات السلمية إلى الهند، وفقا لسياسة كندا في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية.

ونقلت الجريدة، عن ناريندرا مودي قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكندي ستيفن هاربر، إن الاتفاق بشأن اليورانيوم يشير إلى بداية "عهد جديد من التعاون الثنائي وإرساء الثقة في الهند"، كما يندرج في إطار حزمة من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين في عدد من القطاعات.

وعلى صعيد آخر، أشارت يومية (هندوستان تايمز) إلى أن مكتب التحقيقات المركزي في الهند فجر مفاجأة كبيرة، عندما أكد أن وزير الاتصالات الهندي السابق "أ – راجا" اعترف بـ "تضليل" الوزير الأول السابق مانموهان سينغ في قضية فساد كبرى تهم السياسات المتعلقة بتراخيص الجيل الثاني من الاتصالات.


وأوضحت اليومية أن مكتب التحقيقات المركزي أكد، أمام إحدى المحاكم الهندية الخاصة، أن الأدلة التي تمكن من جمعها منذ نونبر 2011 تشير إلى أن وزير الاتصالات السابق قام، رفقة 15 متهما من بينهم مدراء مقاولات كبرى، بخداع مانموهان سينغ بشأن بيانات تهم منح تراخيص وترددات الجيل الثاني من الاتصالات في البلاد، ما تسبب في حرمان خزينة الدولة من مبالغ مالية مهمة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة