قالت مجلة "ديفينس
نيوز" الأمريكية: إن باكستان تريد زيادة التعاون الدفاعي مع قطر، لكنه وعلى الرغم
من دفء العلاقات بين البلدين، إلا أن محللين عبروا عن عدم يقينهم بشأن إمكانية حدوث
ذلك.
وأشارت إلى أن ذلك يعود
إلى توتر العلاقات بين باكستان ودول الخليج بعد فشل إسلام أباد في الانضمام إلى التحالف
الذي تقوده السعودية لقتال المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأضافت أن جهود تحسين
العلاقات الدفاعية بين قطر وباكستان ظهرت خلال زيارة لإسلام أباد بدأت الإثنين الماضي
من قبل رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الميجور جنرال "غانم بن شاهين الغانم".
وتحدثت عن أنه خلال
الزيارة التقى "الغانم" برئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف"
وقائد الجيش الجنرال "رحيل شريف" وقائد البحرية الباكستانية.
ونقلت عن "بريان
كلوغلي" المؤلف والمحلل والملحق العسكري الأسترالي سابقا لدى إسلام أباد أن العلاقات
الثنائية بين قطر وباكستان جيدة بشكل عام، لكن تحسينها بشكل أفضل من غير المرجح أن
يكون سهلا مستقبلا.
وتحدث "كلوغلي"
عن أن عدد القوات المسلحة القطرية نحو 12 ألف فقط ومجالات المساهمة الباكستانية في
ذلك محدودة جدا.
وأشار إلى أن الزيارة
الحالية لرئيس الأركان القطري دليل على العلاقات الجيدة بين البلدين، مضيفا أن عسكريين
قطريين سيستمرون في التدريب بباكستان، لكنه توقع عدم حدوث أي تطورات كبرى جديدة.
من جانبه اعتبر
"حارث خان" المحلل في الشؤون العسكرية الباكستانية أن العقبة أمام أي تحسن
إضافي في العلاقات هي رفض باكستان الانضمام للتحالف السعودي.
وعبر "خان"
عن اعتقاده بأن الانقسام بين باكستان والدول العربية عميق، نتيجة رفض إسلام أباد الطلب
الواضح بتقديم المساعدة، ومن الصعب التغلب على هذا الانقسام، الذي استغلته الهند.
----------------------------
سامر إسماعيل - شئون
خليجية
