قُتل 69 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في تفجير استهدف متنزها في مدينة لاهور، شرقي باكستان، بحسب مسئولين.
ووقع الانفجار في وقت مبكر من المساء حين كان المتنزه مزدحما بالعائلات التي خرج بعضها للاحتفال بعيد القيامة. وتفيد تقارير بأن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأبلغت الشرطة «بي بي سي» أن الانفجار يبدو ناجما عن تفجير انتحاري وذلك في الوقت الذي أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن التفجير.
وأدان الرئيس الباكستاني ممنون حسين التفجير كما أعلنت حكومة البنجاب الحداد لمدة 3 أيام.
ورفعت المستشفيات الكبرى حالة الطوارئ القصوى لاستقبال ضحايا التفجير الذي وقع مساء الأحد.
ويعتقد أن التفجير وقع عند البوابة الرئيسية للمتنزه قرب مرأب السيارات والمنطقة المخصصة للأطفال.
وتحدث شاهد عيان عن اندلاع حالة من الفوضى، إذ حدث تدافع فيما تاه أطفال عن آبائهم أثناء محاولات الفرار من موقع الحادث.
ولاهور هي عاصمة البنجاب، وهو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها ثراء، ومعقل الدعم السياسي الذي يحظى به رئيس الوزراء نواز شريف.
وصرح مسئول طبي في لاهور بأن عدد المصابين بلغ نحو 300 وأن عدد القتلى قد يتزايد.
وأفادت تقارير بأن السلطات المحلية استدعت الجيش لتأمين المنطقة.
وأطلق موقع فيسبوك خدمة تمكن المستخدمين من طمأنة ذويهم بأنهم بخير، وهي الخدمة التي تستخدم في حالات الكوارث الطبيعية.
وقال متحدث باسم فصيل يدعى "جماعة الأحرار" إن جماعته هي المسئولة عن الهجوم.. وأضاف المتحدث إحسان الله إحسان في بيان "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على المسيحيين الذين يحتفلون بعيدهم".
وتعاني باكستان بصفة منتظمة أعمال عنف مرتبطة بحركة طالبان، ونزاعات طائفية، وأنشطة عصابات إجرامية.