بذلت باكستان جهودا دبلوماسية حثيثة لحشد الدعم لنيل العضوية في مجموعة موردي المواد النووية. فقد أجرى مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية روسيا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، وعقد اجتماعاً مع سفراء دول المجموعة في إسلام أباد لإحاطتهم بأهلية باكستان للعضوية، وحثهم على دعم نهج غير تمييزي عند إدراج دول جديدة في المجموعة.
ونسب للخارجية الباكستانية اليوم إلى تسنيم أسلم وكيل الوزارة لشؤون الأمم المتحدة والتنسيق الاقتصادي، إن أي استثناءات ستؤثر سلباً على الاستقرار الاستراتيجي في جنوب آسيا، مشيرة إلى أن باكستان تقدمت بطلب العضوية على أسس متينة من الخبرات والبنية التحتية والقوة العاملة، والقدرة على توفير السلع الخاضعة لرقابة مجموعة موردي المواد النووية وخدمات التطبيقات النووية للاستخدامات السلمية.
جدير بالذكر أن المجموعة التي تضم 48 دولة تأسست عام 1974، وذلك من أجل الحد من انتشار الأسلحة النووية وإخضاع الصادرات النووية وحركة نقل المواد النووية لرقابتها.