فتح جنود في الجيش الهندي، أمس الثلاثاء، النار على حشد رشقهم بالحجارة، في تحد لحظر تجول في إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص مع اتساع نطاق اضطرابات أثارها مقتل أحد رجال المقاومة الكشميرية ضد الاحتلال الهندي.
وتفرض السلطات الهندية حظر تجول في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة منذ 11 يوما، وأوقفت الاتصالات الهاتفية وأمرت بفرض قيود على الصحف لفترة وجيزة، لمنع الناس من التجمع والسيطرة على أسوأ موجة عنف في كشمير في 6 سنوات. وسدَّ محتجون طريقا في وقت متأخر، الاثنين، ورشقوا قافلة عسكرية بالحجارة. وقال متحدث باسم الشرطة: «بعض الأوغاد حاولوا بعد ذلك انتزاع الأسلحة من الجيش، وإشعال النيران في المركبات».
وقد فتح قوات الأمن الهندية النار بعدما رفض المحتجون الاستجابة للتحذيرات، وقُتلت امرأتان.
