استعرض الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أهم ملامح مسيرة المفكر الإسلامي محمد إقبال مؤسس دولة باكستان، الذى اعتبره مفكرا وفيلسوفا وشاعرا كبيرا أثر كثيرا في واقع بلاده وسائر المسلمين، مشيرا إلى أنه كان من الشخصيات التى تتبنى رؤى سياسية تهدف لتجديد الإسلام ومجابهة الاستعمار الغربي.
وأضاف رشوان خلال تصريحات تلفزيونية، أن محمد إقبال المولود فى 9 نوفمير عام 1887، وقد حفظ القرىن الكريم ثم رحل إلى أوروبا ليحصل على درجة الدكتوراة من جامعة ميونخ فى المانيا ثم عاد إلى وطنه بعد ذلك، موضحا أنه كان وثيق الصلة بالمجتمع الهندي حتى صار رئيسا لحزب العصبة الإسلامي حيث نادى بضرورة انفصال الإسلاميين عن الهندوس.
وتابع نقيب الصحفيين السابق، أن إقبال سعى بعد انفصال الإسلاميين عن الهندوس لتأسيس دولة اسلامية اقترح لها اسم باكستان، مؤكدا أن إقبال علم الجماهير الإسلامية الفرق بين الحضارة الإسلامية والغربية، لافتا إلى أنه دافع عن الإسلام متبنيا فلسفة قائمة على القوة والوحدة.
واختتم رشوان حديثة قائلًا: "فلسفسة إقبال حملت شعلة الإسلام لتصل علاقته بالحكام إلى أقصى درجة يمكن أن تكون بين قادة العالم و قائد إسلامي أرسى قواعد الندية بينه وبين حكام العالم ليخدم بذلك باكستان ومحبيه ومن الجماهير."
