مصر وباكستان تبحثان التعاون العسكري المشترك

 أجرت مصر وباكستان، أمس، لليوم الثاني على التوالي، مباحثات عسكرية بالقاهرة حول عدد من القضايا المشتركة، شملت تقوية التعاون الأمني، وتبادل الخبرات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.

وحسب بيان للرئاسة المصرية، اطلعت عليه «الأناضول»، ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، مع الفريق أول رحيل شريف، رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستانية، بحضور وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، «زيادة التعاون المشترك بين البلدين في المرحلة القادمة».

ودعا السيسي إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب من خلال استراتيجية شاملة، مشيرا إلى اهتمام مصر بتطوير تعاونها مع باكستان، والاستفادة من خبراتها العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأعرب رحيل شريف، رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستانية عن «اعتزاز بلاده بتعاونها مع مصر في مختلف المجالات، ومن بينها الصعيد العسكري والأمني»، حسب البيان ذاته.

وأشار إلى «تطلع باكستان لتعزيز العلاقات العسكرية مع مصر وتقوية التعاون الأمني وتبادل الخبرات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب».

ووفق البيان المصري، «تم خلال اللقاء التباحث بشأن عددٍ من من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء التعاون العسكري القائم بين البلدين وتطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في ظل الظروف والتحديات الحالية التي تمر بها المنطقة».

وأمس الأول، اجتمع وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، ورئيس أركان الجيش المصري محمود حجازي برحيل شريف، رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستانية والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً، في لقاءين منفصلين.

ووفق بيان الجيش المصري أمس الأول «بحث الطرفان عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات الشراكة والتعاون العسكري، كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في ظل الظروف والتحديات الحالية التي تمر بها المنطقة»، من دون مزيد من التفاصيل.

وفي أبريل العام الماضي، زار وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، إسلام أباد، على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى رئيس هيئة أركان القوات البرية الباكستانية رحيل شريف، وقائد الأركان الجنرال راشد محمود، وناقش معهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في جميع المجالات، خاصة في المجال الأمني، وفق بيانات صادرة من الجانبين حينها.
القاهرة - الأناضول

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة