تصاعدت الحرب الإعلامية بين الهند وباكستان منذ اندلاع موجة العنف قبل أكثر من شهرين في كشمير التي تحتلها الهند، ويتبادل البلدان الاتهامات بتصدير الإرهاب.
وتزخر الصحف ومواقع الإنترنت في البلدين، في نهج غير مسبوق بين الدولتين، بمقالات وصور تشير إلى تصاعد الأزمة بينهما بما لا يخدم عملية السلام المتوقفة منذ سنوات عديدة.
وتتهم باكستان الهند بتصدير الإرهاب إلى جنوب آسيا، في حين تتهم نيودلهي إسلام آباد بتصدير الإرهاب والمخدرات إليها.
ويبدو أن البلدين يتبنيان نهجا صارما ضد بعضهما تحت ضغط الإعلام، وهو ما يبث مخاوف من أن تكون الحملات الإعلامية المتبادلة مقدمة لحرب مدمرة بينهما.