قال الجنرال راحيل شريف
رئيس أركان الجيش الباكستاني بأن الهند لا ترغب في حل قضية كشمير العالقة، وأضاف بأن
عناد الهند يؤجج نزاع في المنطقة، جاءت تصريحات الجنرال راحيل شريف في كلمة ألقاها
في مؤتمر رؤساء القوات المسلحة الذي عقد في ألمانيا برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية
وبحضور رؤساء أركان الجيوش كل من باكستان وأفغانستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاخستان
وقيرغيزستان.
وصرح بأن الإرهاب لا
يمكن قمعه دون التعاون بين الدول المجاورة، وشدد على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار
في المنطقة من خلال العمل والتعاون المشترك، وأشار إلى أن الجيش الباكستاني من خلال
العملية العسكرية “ضرب عضب” يستهدف جميع المجموعات الإرهابية دون أي تمييز، وقال بأن
العملية العسكرية تحقق الإنجازات الكبيرة، وأضاف بأن الجيش نجح في اجتياح معظم مناطق
البلاد خاصة منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان من الإرهابيين.
حذر رئيس أركان الجيش
الباكستاني الجنرال راحيل شريف من انعكاسات السياسة التي تنتهجها الهند مع باكستان
سلباً على أمن المنطقة، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر رؤساء الأركان بالقيادة المركزية
الأمريكية في ألمانيا الذي حضره رؤساء أركان القوات المسلحة لعدد من الدول.
وأوضح أن الهند تسعى
إلى تصعيد الخلافات مع باكستان دون حل الخلافات العالقة بالحوار والطرق السلمية، مشيراً
إلى أن سياسة الهند تؤدي إلى تفاقم الخلافات بشكل يؤثر سلباً على أمن المنطقة.
ودعا الجنرال راحيل
شريف إلى ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بشكل
منظم ومشترك.
وأضاف وفقاً لبيان صادر
عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني اليوم أن :"باكستان تبذل جهوداً مخلصة
في مجال محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن بلاده تعاني من عدم تعاون الدول المجاورة لها
في تبادل المعلومات الاستخباراتية للحد من تسلل المسلحين إلى أراضيها مما يحول دون
تحقيق الأهداف المرجوة من العمليات التي تنفذها القوات المسلحة الباكستانية ضد المليشيات
الإرهابية".
وقال إن "الأمن
والاستقرار الدائم في المنطقة مرتبط بعودة الاستقرار إلى أفغانستان وحل القضية الكشميرية
وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ، مؤكداً استعداد الجيش الباكستاني على تقديم الدعم
اللازم للدول الأخرى في مجال
