طلبت محكمة باكستانية، أمس الثلاثاء من السلطات، حصر أفراد طائفة تعتبر من نسل الإسكندر الأكبر، طائفةً منفصلةً، ضمن إحصاء رسمي للسكان، يجري الإعداد له حالياً في أنحاء البلاد.
ويلتزم أفراد طائفة الـ"كالاشا"، التي تضم في قوامها 4000 شخص يقيمون في مناطق جبلية تقع قرب الحدود الأفغانية، بنظرة دينية وثقافية مميزة، تفصلهم عن المسلمين المحليين.
ويُشار إلى أن باكستان، سادس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، تجري التعداد السكاني للمرة الأولى منذ حوالي عقدين، بعد أن تسببت أعمال العنف في تأخير الإجراء الذي كان مقرراً لسنة 2008.
وقال الناشط لوك رحمات، إنه من المقرر تسجيل الأشخاص والأسر الذين يعتنقون الإسلام، دين الأغلبية في باكستان، إلى جانب ديانتين أخرتين، هما الهندوسية والمسيحية، في صحائف البيانات، مع ترك معتقدات الأقليات مثل الكالاشا.
وكان رحمات وناشطون آخرون ينتمون إلى جماعة "كيلاش"، تقدموا بالتماس أمام محكمة إقليمية بالمناطق الشمالية الغربية، لحصر أتباع معتقدهم الديني بشكل منفصل.
وقال رحمات في مدونة على الإنترنت: " حكمت المحكمة لصالحنا ونحن سعداء بذلك".