ببساطة هذا الرد
على ما يفعل الطرف الأخر هم لجأوا إلى إطلاق النار عبر الحدود لكى يحموها ويقوم المخربون
بالتهريب إلى جانبنا.. لا يمكنك أن تعبث
بالهند العظيم!.. هذا هو البيان الرسمي
لرئيس الوزراء الحالي (ناريندرا مودي)
ليس كل من هو خارج
الهند يعتقد بذلك بل كثير من الهنود يدركون بالخطة الشريرة وراء هذه
الاعتداءات المتزايدة
وصدى الرئيس.
الخبراء الباكستانيون
والمحللون ناقشوا حول هذا الوضع المبتذل وتوصلوا إلى النتائج العديدة.
الدوافع التى نسبت
إلى الهند بسبب خلق الوضع الحربي علي الحدود الكشميرية واضحة.
هذه محاولة الهند أن تغير الانتباه من انتهاكات الحقوق
الإنسانية الأساسية التي ترتكبها ضد الشعب الكشميري في كشمير المحتلة من الهند.
وهذه الانتهاكات
هي الأسباب الرئيسية التي يشهدها الجميع.
بعد الإمعان في
هذه القضية يمكن أن يستنتج أن الهدف من تغيير الانتباه لكشمير المحتلة من الهند، هو
نتيجة العدوان الهندي، بل يكون هناك خطة شريرة بأساليب خطيرة.
هذا التصعيد في
الاضطرابات حول الحدود الكشميرية هو المفعول المضاد لحل الأزمة الكشميرية سلميا التي
تسببت إلى التشويش بين القوتين النوويين المجاورتين منذ استقلالهما.
تخريب مشروع الممر
الاقتصادي هو السبب المثار للقضية.
هناك شك بسيط بأن
الهند تحسد باكستان على تقدم مشروع الممر الاقتصادي في التعامل معها على خطة صفر المجموع.
إن مشروع الممر
الاقتصادي الذي أبدعته الصين وراهنت تقدمها وأمنها لإكمال هذا المشروع.
النفوذ الصيني في
العالم والهند حتى تحت إشراف مودي سيعلم الجميع أن تصعيد الخلافات العسكرية لا يمكنه
إفساد مشروع الممر الاقتصادي.
من الممكن أن الهند
تحلم بانهيار هذا المشروع الذي يظهر تحوله من بعد إلى الواقع.
بعد مشاركة إيران وروسيا بعربة الممر الاقتصادي كثير
من الهنود ينصحون الهند بدعم هذا المشروع لأن التخلف عنه يؤدي إلى عدم الاستفادة من
مكاسبه المتوقعة في المنطقة.
"إن كنت لا
تستطيع أن تتغلب عليهم فانضم إليهم" هذه هي نصيحتهم لحكومة مودي.
إن مودي يتلاعب
بالمشاعر ، وهو السبب الآخر لتصعيد التوتر.
هناك الكثير من
الأمور لدعم هذه الفكرة مثل صعود مودى إلى
ساحة السياسة بخطابه المهاجم لباكستان
والذي لاقى صدى خلال برنامجه الانتخابي الذي
رتبه متشددوا حزب ( آر - اس - اس ) الذي هو عضو به.
على تحمل المسؤولية،
إن هجومه ضد باكستان قد زادت حدته، ولكن لديه القليل ما يظهره.
"لتفعل ما
تقول" هذا هو الضغط من قبل مؤيديه الذي لا يمكنه أن يتجاهل به إلا على حساب منصبه
كرئيس الوزراء.
مع زيادة إطلاق
النار عبر الحدود واستهداف المدنيين الذين تعتبرهم حكومة مودي مخربين، هو يوصل رسالة
لدائرته الانتخابية أن قراراته صارمة.
إن عدوانه وسياساته
العنيفة ضد باكستان -هو يأمل- ستساعد حزبه للفوز بالانتخابات القادمة في بعض الولايات
الهندية الرئيسية.
هذا المجهود أبذل
لتحليل العوامل المتعددة التي تعتبر سببا لهستيريا الحرب ترتكبها الهند على طول الحدود
الكشميرية، ومن الأفضل أن يكون حكمكم كما شئتم.