قال مسئولون في الهند
وباكستان إن هندياً وابنته قتلا وأصيب حوالي
عشرة مدنيين في منطقة كشمير المتنازع عليها، السبت، في وقت تبادل فيه الجانبان إطلاق
النار عبر الحدود. ويتبادل البلدان الاتهامات في أن الجانب الآخر بدأ القصف.
وادعى الناطق باسم الجيش
الهندي اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا أن الأب وابنته قتلا في كشمير المحتلة بنيران
قوات باكستانية، وأصيب ثلاثة من أقاربهما.. مشيرًا إلى أن قذيفة «هاون» أصابت منزلاً
في قرية قريبة من خط المراقبة الذي يفصل بين شطري كشمير، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
مدعيًا أن القوات الباكستانية
أطلقت النار بأسلحة مختلفة من أسلحة صغيرة إلى قذائف «هاون» في قطاع نوشيرا في كشمير،
ما دفع القوات الهندية إلى الرد.
إلا أن مسئولا في شطر
كشمير الباكستاني قال إن باكستان ردت على إطلاق نار «غير مبرر» من جانب الهند.
وقال المسئول في إدارة
الإعلام في المنطقة راجا أزهر إقبال إن ثمانية أشخاص بينهم خمس نساء أصيبوا في الجانب
الذي تديره باكستان من كشمير.
وخاضت الهند وباكستان
ثلاثة حروب منذ استقلالهما العام 1947، بينها حربان على كشمير التي تقطنها غالبية مسلمة.
وتوقفت الاشتباكات بين
قوات الجانبين في كشمير بشكل كبير بعد اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه العام
2003، إلا أن تبادل إطلاق النار أصبح شائعاً بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
