أعلنت الصين أنها ستتعاون
مع باكستان للتحقيق في ما إذا كان مواطنان صينيان يزعم تنظيم داعش انه قد قتلهما في
باكستان قد مارسا "الوعظ" بطريقة غير شرعية.
وقالت الصين إنها
"كثفت" جهودها للتأكد ما إذا كان الصينيان قد قتلا بالفعل بعد خطفهما، مضيفة
أن باكستان لم تؤكد وفاتهما حتى الآن.
وزعم تنظيم داعش المتطرف
انه قتل رجلا وامرأة صينيين، بعدما خطفا على يد مسلحين في 24 مايو في بلوشستان في جنوب
غرب باكستان حيث كانا يعملان.
وقالت وزارة الداخلية
الصينية في بيان أن المواطنين الصينيين دخلا باكستان بتأشيرات عمل، لكنهما بدلا من
ذلك "كانا في الحقيقة يقومان بأعمال الوعظ" في كويتا، من دون تحديد نوع الوعظ
الذي مارساه.
وقال المتحدث باسم الخارجية
الصينية لو كانغ خلال مؤتمر صحافي "نطلب دائما من المواطنين الصينيين الالتزام
بالإجراءات والقوانين المحلية خلال السفر أو العيش في البلدان الأجنبية، واحترام عادات
السكان المحليين".
وأضاف "وحول المعلومات
المتعلقة باحتمال قيام هذين الشخصين بممارسة الوعظ، سوف نتعاون مع باكستان في التحقيق
من اجل الحصول على معلومات أكثر".
وتعمل بكين على زيادة
الاستثمارات مع جارتها في جنوب آسيا كجزء من خطة تم الكشف عنها في 2015 لربط منطقة
شينجيانغ في أقصى الغرب بمرفأ غوادار في بلوشستان، ويترافق ذلك مع سلسلة من أعمال التطوير
على البنية التحتية ووسائل الطاقة والنقل.
وتكافح باكستان تمردين
للجهاديين والقوميين في منطقة بلوشستان منذ عام 2004، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى
من الجنود والمسلحين. ويقوم تنظيم داعش بالتمدد في البلاد من خلال عقد تحالفات مع مقاتلين
محليين، لكن الحكومة تقلل بشكل عام من حجمه.