كشف ويزر الخارجية الباكستاني خواجا آصف
أن الحكومة الباكستانية هي التي دفعت دية قتيلين بالرصاص قتلهما عميل المخابرات الأمريكية
ريموند ديفيز في لاهور عام 2011م. وجاءت أقوال وزير الخارجية في رده على استجواب من
مجلس الشيوخ حول ما نشره ريموند ديفيز عن عمله واعتقاله في باكستان في كتاب تحت عنوان
" المتعاقد " .
وأعرب وزير الخارجية الباكستاني عن دعمه
لتحقيق حول الإفراج عن القاتل الأمريكي إن طلب البرلمان ذلك مضيفا أن التحقيق يجب أن
يجريه البرلمان . ووصف خواجا آصف ما حدث بأنه شيء مخزي للشعب الباكستاني مطالبا بسيادة
البرلمان وأن تكون كل أجهزة الدولة مسئولة أمام البرلمان . وطالب خواجا آصف بالتحقيق
فيما إن كان بعض الأشخاص أو المؤسسات انتفعوا من إطلاق سراح العميل الأمريكي الذي قتل
ثلاثة أشخاص.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إن هناك
فيما يبدو بعض الأشخاص ـ دون تسميتهم ـ كان لهم منفعة في تقوية دورهم خارج باكستان
من خلال إطلاق سراح العميل الأمريكي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ حافظ حمد الله إلى
أن المعلومات التي نشرها ريموند ديفيز في كتابه تعتبر حساسة عن الجيش ومؤسسات الدولة
والمحكمة العليا والحكومة والرئيس الباكستاني .
وكان العميل الأمريكي تحدث في كتابه عن
دور نائب الرئيس الأمريكي السابق وجون كيري والرئيس الباكستاني أصف زرداري والسفير
الباكستاني في واشنطن ـ سابقا ـ حسين حقاني ومدير الاستخبارات السابق أحمد شجاع باشا
والمحكمة في باكستان لعبوا دورا في إطلاق سراحه ، وأن البحث عن أسامة بن لادن لم يكن
ممكنا لولا إطلاق سراح ديفيز من باكستان.
