ألغى الزعيم الباكستاني
المخلوع نواز شريف، خططاً لتصعيد شقيقه الأصغر كي يحل محله رئيساً للوزراء في تغير
لاستراتيجية خلافته عقب عزله من قبل المحكمة العليا الشهر الماضي.
وأعلن عن الخطوة مسئول
بالحزب الحاكم اليوم الجمعة، لكن لم يتم الكشف عن مرشح جديد للمنصب.
وقال المتحدث باسم حزب
الرابطة الإسلامية الباكستانية، آصف كرماني، إن كلثوم نواز زوجة شريف، ستكون الآن مرشحة
الحزب للفوز بمقعد الجمعية الوطنية، بعد شغوره في أعقاب صدور حكم قضائي بعدم أهلية
زوجها للمنصب في الـ28 من يوليو.
غير أنها لا تسعى لأن
تصبح رئيساً للوزراء حسبما قال مصدر مطلع آخر بالحزب.
وفي تصويت لأعضاء البرلمان،
اختير شهيد حقان عباسي، وهو من الموالين لشريف ليحل محله في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأعلن رئيس الوزراء
المخلوع عقب قرار عدم أهليته بأن عباسي سيصبح رئيس الوزراء لفترة مؤقتة مدتها 45 يوماً،
وبعدها قد يتولى شقيقه الأصغر شهباز شريف مقاليد السلطة.
وقال المصدر المطلع،
إن من المرجح الآن أن يستمر عباسي رئيساً للوزراء حتى نهاية الفترة المتبقية للحزب
مطلع يونيو من عام 2018.
وقال كرماني، إن من
المتوقع أن يختار حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وهو أكبر كتلة برلمانية بمقاعد
عددها 188 مقعداً من أصل 342 زعيماً جديداً خلال أسبوع.
ويمكن للحزب الكبير
أن يختار أي من أعضائه لرئاسة الوزراء.
وشريف الأصغر هو رئيس
وزراء إقليم البنجاب، وهو يحتاج إلى الفوز بمقعد برلماني كي يتأهل لمنصب رئاسة الوزراء،
وتستغرق تلك العملة بكاملها 45 يوماً.
ويقود شريف الأكبر حالياً
مسيرة من إسلام أباد إلى بلدته لاهور في البنجاب حيث حشد عشرات الآلاف من أنصاره.
د ب أ