أسرة جاسوس هندي معتقل تزوره في باكستان

من المقرر أن تزور زوجة ووالدة ضابط بحري هندي يواجه عقوبة الإعدام بتهمة التجسس في باكستان، العاصمة إسلام آباد، من أجل لقائه، على الرغم من التوترات المستمرة بين الجارتين النوويتين، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل.

قال فيصل إن نيودلهي أبلغت إسلام آباد بشأن الزيارة، أمس السبت، مضيفا أن المرأتين ستصلان، الاثنين، لمقابلة كولبوشان ياداف الذي ألقي القبض عليه في مارس 2016، بعدما دخل البلاد من إيران المجاورة. وسيتم إحضار ياداف إلى الوزارة من أجل اللقاء العائلي.

وقال مسؤولون في الوزارة إن الهند طلبت من باكستان منع الصحافيين من التحدث إلى أفراد أسرة ياداف، لدواع أمنية.

وأفاد مسئول أمني أن المرأتين ستلتقيان ياداف في حضور 3 دبلوماسيين هنود.

وأضاف المسئول المشارك في ترتيبات الاجتماع: "ستتمكن الأم والزوجة من رؤيته والتحدث إليه، ولكن من خلال حاجز لأسباب أمنية".

وتسعى زوجة ياداف للحصول على عفو عنه. والتمس ياداف بنفسه العفو من جيش باكستان، لكنه لم يتلق بعد أي رد.

وفي التماسه قال ياداف "أشعر بخزي شديد وأسعى حقا للحصول على عفو عن الأعمال والخطايا والجرائم التي ارتكبتها ضد هذا البلد وشعب باكستان".

وذكرت باكستان أن ياداف كان يعمل لدى وكالة الاستخبارات الهندية.

وخاضت باكستان والهند 3 حروب ضد بعضهما منذ حصلتا على الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.


أسوشييتد برس

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة