انحصرت المنافسة بشكل
كبير بين «حركة الإنصاف» التي يتزعمها خان، وحزب «رابطة باكستان الإسلامية - نواز»
بزعامة رئيس الوزراء المعزول نواز شريف، والذي يقود حملته شهباز، شقيق نواز شريف.
أدلى عمران خان بصوته في باني غالا، أحد أحياء العاصمة إسلام آباد. وقال لوسائل الإعلام: «حان الوقت لهزم أحزاب أخذت البلاد رهينة لسنوات».
وقالت سيدة الأعمال مريم عارف التي كانت أول الناخبين الذين دخلوا مركز اقتراع
في مدينة لاهور (شرق) لوكالة الصحافة الفرنسية إنها تعتزم التصويت لحزب الرابطة - نواز
«لأنه يخدم باكستان».
شهباز شريف |
وبعد وقت قصير، وصل شهباز شريف الذي دعا الباكستانيين «للخروج من منازلهم..
وتغيير مصير باكستان» قبل أن يدلي بصوته ويرفع بيده شارة النصر.
وفي وقت سابق الأربعاء،
قتل شرطي وجرح ثلاثة آخرون في هجوم بقنبلة يدوية على مركز اقتراع في قرية كوشك في بلوشستان.
وفي بلدة سوابي بشمال
غربي البلاد، قتل موظف في «حركة الإنصاف» في تبادل إطلاق نار مع حزب منافس، بحسب الشرطة.
وركزّ خان حملته على
وعود شعبوية ببناء «باكستان جديدة» والقضاء على الفساد وتنظيف البيئة وإقامة «دولة
رفاه إسلامي».