طالب الاتحاد
الدولي للصحفيين بالإفراج الفوري عن الصحفي الكشميري أصف سلطان.
الصحفي الكشميري أصف سلطان |
وفي بيان صدر يوم
الثلاثاء 04 /09/2018،
قال الاتحاد الدولي للصحفيين إن الشرطة الهندية اعتقلت واحتجزت مساعد رئيس تحرير
"الراوي في كشمير" بسبب نشره جرائم القوات الهندية ضد الكشميريين، واحتجزته
لمده ستة أيام بدون توجيه تهمه.
وقال البيان إن
"الاتحاد الدولي للصحفيين ينضم إلى اتحاد الصحفيين الهنود التابع له في إدانة
اعتقال واحتجاز أصف سلطان ويطالب بالإفراج عنه فورا".
وقال الاتحاد الدولي
للصحفيين إن السلطان ليس أول صحفي في كشمير يلقي القبض عليه بتهمة "اتهامات مشبوهة
بتورطه في قتال القوات الهندية" أو بمعنى أدق نشره جرائم القوات الهندية ضد
الكشميريين.
فقد تم احتجاز المصور
الصحفي كامران يوسف لأكثر من ستة أشهر قبل أن يتم الإفراج عنه نهائيا بكفالة في مارس
2018. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن عقيل جافيد حكيم اُستدعي أيضا إلى نيودلهي واستجوب
في 14 و 15 يوليو 2018، بسبب مقابله مع أحد زعماء المقاومة الكشميرية.
وقال الاتحاد الدولي
للصحفيين إن الوضع بالنسبة للصحفيين في كشمير لا يزال علي الحافة ، وخاصة بعد اغتيال
شجاعات بخاري، رئيس تحرير «كشمير الصاعدة»، تصدر يوميا، في 14 يونيو 2018، خارج مكتبه
علي يد مسلحين مجهولين.
وقال الأمين العام لاتحاد
الاتحاد الدولي للصحفيين انطوني بيلانغر: "إن إلقاء القبض علي أصف سلطان واتهامه
بالإبلاغ أمر يؤسف له وغير مقبول. ونطالب بالإفراج عنه فورا ونحث الهنود علي التصدي
بشكل حاسم للوضع المتدهور للعاملين في مجال الإعلام في كشمير الذين يتزايد استهدافهم
للقيام بعملهم ".