عقدت الجامعة الإسلامية
العالمية في إسلام آباد أمس، ندوة دولية بعنوان "دور المملكة العربية السعودية
وجمهورية باكستان في تعزيز الوحدة الإسلامية والأمن الاجتماعي في ضوء البيان الختامي
لمؤتمر رابطة العالم الإسلامي عن الوحدة الإسلامية ومخاطر التصنيف والإقصاء الذي عقد
في مكة المكرمة"، تحت رعاية وزير الشؤون الدينية الباكستاني نور الحق قادري، وحضور
القائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى باكستان حبيب الله بخاري، ونخبة من العلماء وأساتذة
الجامعات والأكاديميين والباحثين وطلاب وطالبات الدراسات العليا في الجامعة.
وقدم المشاركون في الندوة
الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز،
والأمير محمد بن سلمان ولي العهد على اهتمامهما وحرصهما على الوحدة الإسلامية وتحقيقها
وتعزيزها ودعمها بمختلف الوسائل المعنوية والمادية، وبذل كل غال ونفيس في سبيل ذلك،
وآخر ذلك المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي عقد بمكة المكرمة يومي 5 و 6 / 4
/ 1440هـ الموافق 12 و 13 / 12 / 2018م تحت عنوان (الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف
والإقصاء).
وثمن المشاركون دور
الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد في تحقيق وتعزيز الوحدة الإسلامية ممثلة
برئيسها الأعلى عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، ونائب رئيسها الأعلى الأستاذ
الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وراعيها الدكتور معصوم ياسين زئي، ورئيسها الدكتور
أحمد يوسف الدريويش، من خلال البرامج العلمية من مؤتمرات وندوات وورش العمل ومحاضرات،
مشيرين إلى الدور المهم الذي تقوم به الجامعة في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف
والإرهاب.
وأشادوا بتوصيات مؤتمر
(الوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء)، منوهين بكلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود الضافية وبأهمية مضامينها، مشيرين إلى أن الكلمة الكريمة جاءت مفعمة بتحفيز
همم العلماء والدعاة والمفكرين نحو أهداف المؤتمر.
كما أكد المشاركون في
الندوة على دور المملكة المحوري كمرجعية إسلامية ودورها في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج
والمعتمرين، وجهودها في نشر قيم الاعتدال والتسامح ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب.