صرحت الناطقة الرسمية
باسم الشؤون الخارجية الأوروبية مايا كوتشيانتيتسا إن الاتحاد يتابع عن كثب الأحداث
بين الهند وباكستان، ويدعو إلى ضبط النفس وعدم تصعيد الأوضاع.
وقالت كوتشيانتيتسا،
في إحاطة صحافية اليوم الثلاثاء، "نحن نتابع عن قرب الأحداث بين الهند وباكستان
ونعتقد انه من الأفضل ضبط النفس وعدم تصعيد الأوضاع أكثر".
وأضافت "من المهم
وجود حوار وتعاون بين الطرفين لمحاربة الإرهاب".
يذكر أن الهند أعلنت
صباح، اليوم الثلاثاء، أنها قصفت معسكرا للمسلحين بالقرب من الخط الفاصل بين الهند
وباكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها، كما أعلن الجيش الباكستاني اليوم إن طائرات
عسكرية هندية دخلت الأراضي الباكستانية في منطقة كشمير المتنازع عليها و"أفرغت
شحنة" بعدما دفعت باكستان بطائراتها صوبها، لكن ذلك لم يسبب أي خسائر بشرية أو
مادية. وفقاً لوكالة "رويترز".
وتأتي هذه الغارة عقب
نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش إي محمد" بتفجير نفسه بالقرب من
قافلة شرطة مسلحة في ولاية جامو وكشمير. وقد أسفر هذا الانفجار عن مقتل 45 شخصا مما
تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة أصلا ووضع المنطقة على حافة النزاع
العسكري مجددا.
ويذكر أيضا أن هناك
في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى
باكستان. ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني
إلا الخط الفاصل بينهما.