أظهرت نتائج استطلاع
للرأي في جميع أنحاء البلاد، أن المكاسب المحتملة التي تعود على التحالف الحاكم لرئيس
الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من ارتفاع المشاعر القومية في أعقاب الاشتباكات الأخيرة
مع منافسه اللدود باكستان قد تتضاءل.
وتصاعد التوتر مع باكستان
المجاورة بعد هجوم في كشمير المحتلة أسفر عن
مقتل 40 من رجال الشرطة شبه العسكرية الهندية الشهر الماضي، وقد أعلنت جماعة مسلحة
تتخذ من باكستان مقرا لها عملية التفجير.
ودفعت تلك المشاعر الوطنية
حول الأمن والقضايا المتعلقة بالإرهاب في الهند إلى ذروتها عند حوالي 29 في المئة في
أوائل مارس بعد أن ردت الهند بضربات جوية على معسكر يشتبه أنه من المتشددين في شمال
باكستان، وفقًا لوكالة استطلاعات "سى فوتر".
ومع ذلك، فقد تضاءلت
منذ ذلك الحين إلى حوالي 15 في المائة، مع تهدئة التوترات، حسبما ذكرت الوكالة، مستشهدة
بتتبعها اليومي للمعنويات الوطنية، قبل انتخابات 11 أبريل.