مواجهات بين الأمن الهندي ومسلحين في كشمير

شهدت كشمير المحتلة مواجهات بين قوات الأمن الهندية والمقاومة الكشميرية.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن المواجهات وقعت عقب تلقي السلطات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة معلومات تفيد باختباء اثنين من رجال المقاومة في المنطقة. 

وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم مسلح للمقاومة الثلاثاء الماضي على معسكر للجيش في منطقة جامو أقصى شمالي الإقليم، قُتل خلاله سبعة من أفراد قوات الشرطة.

وقال بيان للجيش الهندي إن ما يسميهم "المسلحين" الذين كانوا يرتدون زي الشرطة، هاجموا المعسكر قبل الفجر، حيث قاموا بإلقاء قنابل يدوية وفتحوا نيران أسلحة آلية على الحراس، واقتحموا المعسكر.

وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين المعارضين لها في كشمير.

ياسين مالك لحظة اعتقاله من قبل الشرطة الهندية في كشمير

وفي تطور آخر، أوقفت الشرطة الهندية الجمعة رئيس جبهة تحرير جامو وكشمير ياسين مالك في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.

وأوردت صحيفة (هندوستان تايمز) أن قوات الأمن أوقفت مالك مع مجموعة من النشطاء خلال تنظيمهم مظاهرة احتجاجية عقب أدائهم صلاة الجمعة في منطقة مايسوما بجامو كشمير.

وكان الغرض من تنظيم المظاهرة، الضغط على الحكومة لإخلاء سبيل المحكوم عليهم سياسيا.

وتطلق الهند على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم اسم "جامو وكشمير"، وهو ذو أغلبية مسلمة، ومتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي، وتدعي كل دولة أن لها الحق في ملكية الإقليم بأكمله.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة