أعلنت الشرطة الهندية أمس الثلاثاء أن القوات الحكومية
قتلت زعيم جماعة “جيش محمد” الناشطة في كشمير المحتلة، التي شهدت خلال هذا العام اعنف المواجهات
منذ عقد.
وحوصر نور محمد تانتراي الذي يتزعم الجماعة في وادي
كشمير، في منزل خارج سريناغار كبرى مدة الولاية مساء الاثنين مع شركاء له، ما أدى إلى
معركة شرسة ليلا.
ووصفت الشرطة الهندية العملية بانها “إنجاز كبير”
بعدما عثرت على جثة تانتراي تحت الأنقاض أمس الثلاثاء.
وقالت الشرطة في بيان إنها قامت مع الجيش بتمشيط عدد من المنازل
في سامبورا “ما أدى إلى تبادل عنيف لإطلاق النار سمح بالقضاء على قائد جيش محمد نور
محمد تانتراي”.
وذكر مسئول في الشرطة طالبا عدم كشف هويته أن شريكي
تانتراي نجحا في الفرار.
ووصفت الشرطة تانتراي (47 عاما) عندما أصبح قائدا
لهذه الجماعة في كشمير المحتلة العام الماضي بانه “مشكلة أمنية”.
وتقول الشرطة إنه أمضى 12 عاما في السجن في قضية
تتعلق بنشاطاته في 2003، لكن أفرج عنه بعد سنتين والتحق بجماعة “جيش محمد”.
ومع انتشار نبأ مقتله، نزل مئات من السكان إلى الشوارع
وهم يهتفون “لترحل الهند لترحل الهند”، ورشقوا بالحجارة القوات الحكومية التي ردت باستخدام
الغاز المسيل للدموع.
احتلت الهند ثلثي ولاية كشمير في أكتوبر عام
1947 ، ويُطلق عليه كشمير المحتلة، أما الثلث الآخر فهو يخضع لباكستان ويسمى كشمير
الحرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية