عباسي: ما يحدث في ميانمار ضد الروهنجيا “إرهاب دولة”

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي أكد أن الأعمال الوحشية ضد السكان المدنيين العزل تشكل “إرهاب دولة”.

احتجاجات كبيرة شهدتها باكستان قبل أيام للتنديد بمحنة مسلمي الروهينجا في ميانمار وأن الآلاف من المتظاهرين انتشروا في العاصمة  إسلام آباد يوم الجمعة الماضية واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب عند محاولتهم  للوصول إلى سفارة ميانمار.

صحيفة “واشنطن بوست” ألقت الضوء على أن مدينة كراتشي تؤوي عشرات الآلاف من مهاجري الروهينجا الذين عاشوا هناك في سلام لمدة تزيد على نصف قرن وامتهنوا الصيد وبناء السفن, حيث أن الجيل القديم منهم فروا من وطنهم بسبب قمع النظام  العسكري.

ونقلت الصحيفة عن احد مواطني  الروهينجا في كراتشي  قوله إن ثلاثة  أفراد من عائلته قتلوا في ولاية راخين في ميانمار الأسبوع الماضي بينما روت سيدة أخرى أن شقيقتها هربت إلى بنجلاديش على متن قارب قبل أن يتم احتجازها من قبل أصحاب القارب لدفع مبالغ مالية كبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من قادة الأحزاب الدينية والعلمانية في باكستان انضموا  إلى مسيرات شبت في إقليم خيبر باختونخوا لحث “العالم المتحضر على وقف الإبادة  الجماعية للمسلمين في ميانمار” ودعوا الحكومة الباكستانية إلى قطع علاقتها مع  ميانمار وإدانة زعيمتها أونج سان سوكي على “صمتها الإجرامي” لأعمال القمع التي تجرى في حق المسلمين هناك.


وتابعت الصحيفة القول إن  المظاهرات التي نددت بمحنة الروهينجا في ميانمار شبت أيضا في عدد من الدول والعواصم العالمية بدءًا من أوكرانيا وحتى إندونيسيا وأفغانستان.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة