أعرب وزير الخارجية الباكستاني خواجه محمد آصف عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر
ضد مسلمي الروهينجا فى ميانمار، وأكد أن محنة مسلمي الروهينجا تمثل تحديا لضمير المجتمع
الدولي.
وفي هذا السياق، أيد وزير الخارجية الباكستاني ما يلي:
• موقف منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يدين العنف المتجدد الذي أثَّر على الأقلية
المسلمة في الروهينجا مما أدى إلى هروب الآلاف من ديارهم، فضلا عن التدمير الممنهج
والمنظم للقرى والمنازل.
• دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي – الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات
فورية وفعالة لإنهاء جميع انتهاكات حقوق الإنسان ضد السكان الروهينجا المسلمين الأبرياء
وغير المسلحين.
• توصيات لجنة كوفي عنان لمعالجة قضايا المواطنة وحرية التنقل، والمشردين داخليا
والوصول دون عوائق في المجال الإنساني والإعلامي وتوفير التعليم والصحة وغير ذلك من
متطلبات التنمية فضلا عن اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة لمنع العنف، والحفاظ على السلام،
وتعزيز المصالحة وتقديم الأمل لمسلمي الروهينجا.
وأضاف وزير الخارجية أن العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا
فضلا عن انتهاك القانون الإنساني الدولي أمر يدعو إلى الأسف. كما أيضا عن قلقه إزاء
انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز والتحامل ضد المسلمين وأعضاء الأقليات
العرقية والدينية واللغوية الوطنية، ودعا إلى اتخاذ تدابير فعالة لمنع تكرار هذا العنف
وتوفير الأمن للجميع ودعم حقوق كل فرد في العيش والتنقل دون خوف أو تمييز.
وأكد وزير الخارجية دعم باكستان المستمر للسكان المسلمين المضطهدين بما في ذلك
في كشمير المحتلة في الهند وفلسطين ومسلمي الروهينجا.
كما تؤيد باكستان تنفيذ القرار المتعلق بحالة الروهينغا المسلمين في ميانمار
والذي اعتمده مجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في وقت سابق من هذا العام والذي
يدعو الدول الأعضاء إلى التخفيف من معاناة ومشقة أقلية الروهينجا المسلمة من خلال توفير
المساعدة الإنسانية بروح التضامن الإسلامي.
كما أن باكستان ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية إلى مسلمي الروهينجا للتخفيف
من معاناتهم.