خرم دستغير خان، وزير الدفاع الباكستاني |
حذرت وزارة الدفاع الباكستانية، اليوم الثلاثاء،
الهند من الرد بالمثل عقب الهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في جامو وكشمير، الجزء
الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
جاء ذلك ردًا على تهديد نيودلهي إسلام أباد بجعلها
"تدفع ثمن" الهجوم الذي أسفر عن سقوط 6 قتلى.
وقالت وزارة الدفاع الباكستانية، في حسابها عبر موقع
"تويتر": "إن باكستان ستردّ بالمثل على أي اعتداء هندي (محتمل)".
وأضافت أن "أي عدوان من الجانب الهندي، أو سوء
تقدير استراتيجي أو اعتداء بصرف النظر عن حجمه، أو شكله أو مكانه، لن يترك دون عقاب،
وسيرد عليه بالمثل وبما هو مناسب".
وأمس الإثنين، هددت وزيرة الدفاع الهندية، نيرمالا
سيثارامان، باكستان بـ"دفع ثمن" الهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في جامو
وكشمير.
وقالت في مؤتمر صحفي، إن "من هاجموا معسكر الجيش
في منطقة سانجوان في جامو وكشمير، إرهابيون جاءوا عبر الحدود"، في إشارة إلى باكستان.
وقتل 5 جنود ومدني في اشتباكات بدأت السبت الماضي،
واستمرت يومين بين الجيش الهندي، وأفراد من المقاومة في الجزء الخاضع للهند من إقليم
كشمير.
ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع
لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا"
لمناطقها.
ومنذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا في
1947، واقتسامهما الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، خاضت إسلام أباد 3 حروب مع نيودلهي
أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.