الطائفة الأحمدية
لها وجود طاغ في الكيان الصهيوني، فهم يمثلون حلقة وصل مهمة بين الكيان ودولا
إسلامية وغير إسلامية، ورجالهم لهم صلات وطيدة بحكام بني صهيون.
وفي يوليو الجاري، نظمت
الطائفة الأحمدي, مؤتمرها السنوي الـ22 بمدينة حيفا في فلسطين المحتلة, وشارك في المؤتمر
رجال دين يهود ومسلمين, كما شاركت وفود من عدة دول من بينها المغرب والأردن ومصر والولايات
المتحدة الأمريكية وإنجلترا.
ونشرت صفحة “إسرائيل
تتكلم بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية, منشوراً كتبت فيه “إن الطائفة
الأحمدية في مدينة حيفا تستضيف لأول مرة مصريين ومغاربة”.
وأضافت أنه: “إلى جانب
الوفد الكبير من الأردن، يشارك في الجلسات إسرائيليون من كل الأديان والطوائف في المؤتمر
السنوي في حي الكبابير في حيفا حيث يعيش حوالي 1400 شخصا من الأحمدية. هذه هي المرة
الثانية والعشرون التي ينعقد فيها المؤتمر تحت شعار السلام والأمان يبدأ بالبيت”
وعقد المؤتمر على مدار
ثلاثة أيام من 12 – 14 يوليو الجاري, وتم تخصيص اليوم الأول للناطقين باللغة العبرية,
شارك فيه القساوسة والحاخامت ومشايخ الطائفة الدرزية ووفد من منظمة التحرير الفلسطينية,
وكان من بين الحضور أيضاً “مايك ليبسون” المستشار السياسي للسفير الأمريكي في إسرائيل,
وعضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف “ايهودا غليك”.
وفي تصريح له, قال أحد
منتسبي الطائفة الأحمدية في المغرب, إن: “الجماعة الإسلامية الأحمدية تعقد جلسة كل
سنة في جميع أنحاء العالم تضم هذه الجلسة أحمديين وغير أحمديين بما فيهم مسلمين بكل
الفرق ومسيحيين ويهود وملاحدة و لادينيين وبهائيين وغيرهم”.
وأضاف ذات المتحدث الذي
يدعى عزيز .. فإن: “هدف هذه الجلسة أولا هو زرع بذرة الحب والألفة وحب خدمة خلق الله
بين أفراد الجماعة ثم نشر دعوة الإسلام وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وزرع
الحب والتآخي بين كل البشر”.
واستكمل قائلاً إن:
“هذه الجلسة هي تفعيل لقوله تعالى “قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا” وقوله
أيضا “إنا جعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا”.