الجنود الهنود اشتبكوا مع مسلحين تورطوا في هجوم كشمير - رويترز |
وقال المتحدث باسم وزارة
الخارجية، محمود فيصل، في تغريدة على تويتر "استدعينا مفوضنا السامي في الهند
للتشاور لقد غادر نيودلهي صباح اليوم"، ولم يكشف عن أسباب الاستدعاء.
والجمعة، استدعت الهند
سفيرها في باكستان للتشاور احتجاجا على هجوم على قافلة أمنية في جامو وكشمير، الجزء
الخاضع للهند من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام آباد.
وذكرت صحيفة "إكونوميك
تايمز" الهندية حينها أن الاستدعاء كان بمثابة "احتجاج شديد اللهجة"،
ردا على هجوم كشمير.
وعقب الهجوم الذي أسفر
عن مقتل 44 جنديا هنديا، أعلنت الشرطة الهندية مقتل أربعة جنود هنود وإصابة خامس في
اشتباك مع مسلحين خلال عملية ملاحقة بإقليم كشمير للمتورطين في هجوم الحافلة.
وقال مسؤولون هنود إن
القتال اندلع بعد محاصرة القوات الهندية لمجموعة مسلحة في قرية بمنطقة بُولْواما بجنوب
الإقليم.
وصرح مسؤول كبير بالشرطة،
الأحد، بأن القوات الهندية احتجزت 23 رجلا للاشتباه في صلتهم بجماعة مقرها باكستان.
والمحتجزون الـ 23 بينهم
أعضاء ومتعاطفون مع جماعة "جيش محمد" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي
يعد الأكثر دموية على قوات الأمن الهندية منذ عقود وتسبب في تصعيد التوتر بين الهند
وباكستان.
وطالبت الهند باكستان
بتضييق الخناق على الجماعة وجماعات أخرى تعمل انطلاقا من أراضيها.
ونددت باكستان بالهجوم،
لكنها عبرت عن رفضها التام لأي إشارة إلى وجود صلة لها به.
المصدر : وكالات