الجيش الهندي يخيّر مسلحي كشمير بين إلقاء السلاح أو القتل


دعا أكبر قائد عسكري هندي في كشمير يوم الثلاثاء أمهات مسلحي الإقليم إلى حمل أبنائهن على الاستسلام وإلا سيواجهون القتل، بينما شددت قوات الأمن حملة في الإقليم المتنازع عليه بعدما قتل مفجر انتحاري 40 من أفراد الأمن.

وأعلنت جماعة جيش محمد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الحكومة الباكستانية تنفي أي صلة لها بالتفجير الذي زاد التوتر بين الخصمين النوويين.

ويتعرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يواجه انتخابات عامة في مايو أيار، لضغوط من أجل الانتقام وقال إنه أطلق يد قوات الأمن لتوجيه ”رد قوي“.

ونفى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في خطاب تلفزيوني أي علاقة لبلاده بالتفجير. وعبر عن استعداده للحوار مع الهند بشأن الإرهاب لكنه أكد على أن بلاده سترد إذا تعرضت لهجوم.

واتهم اللفتنانت جنرال الهندي كيه. جيه. إس ديلون المخابرات الباكستانية ”بتوجيه“ أدمى هجوم على قوات الأمن في ثلاثة عقود في الإقليم الذي يغلب المسلمون على سكانه.

وقال ديلون للصحفيين في سريناجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، ”أطالب جميع الأمهات في كشمير أن يطلبن من أبنائهن الذين انضموا للإرهاب بالاستسلام والعودة إلى صفوف المواطنين“.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة