سفير باكستان فى القاهرة، مشتاق علي شاه |
احتفلت سفارة باكستان
بالقاهرة، مساء أمس، بالذكرى السنوية ليوم التضامن مع كشمير، وذلك بحضور سفير باكستان
مشتاق علي شاه، وعدد من الشخصيات العامة والسفراء وأعضاء الجالية الباكستانية في مصر،
وفتحي يوسف سفير مصر الأسبق في باكستان، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية،
وعدد من الطلبة المصريين.
وقال سفير باكستان فى
القاهرة، مشتاق على شاه، إن إقليم كشمير تعرض علي مدى 70 عاما لأعمال عنف على يد الهند،
وشبه ذلك بما يحدث للفلسطينيين على يد الإسرائيليين، خاصة أن عمر القضيتين واحد، ولم
يتحرك المجتمع الدولي بل وقف ساكنا في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الدول عن حقوق الانسان
وأضاف «شاه»، خلال ندوة
عقدتها السفارة، بمشاركة أعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية الباكستانية من أجل التأكيد
بأن قضية كشمير لاتخص فقط باكستان بل العالم الاسلامي
وأشار «شاه» إلى أن
إجمالى الضحايا التى تسببت فيها الهند، منذ يناير 1989 حتى 31 مايو من العام الماضب
، أكثر من 100 ألف قتيل و8 آلاف قتلى فى المعتقلات وأكثر من 141 ألفًا من المدنيين
المعتقلين، ومن 8 لـ10 آلاف مختف قسريًا، وكذا أكثر من 22 ألف أرملة و107 آلاف من الأطفال
اليتامى، فضلًا عن 11 ألفًا من النساء المغتصبات و15 ألفًا ضحايا الرصاص المطاطي، وفي
نهاية الحفل قام عدد من أطفال الجالية الباكستانية بعرض مسرحي يجسد أعمال العنف والقتل
من قبل الهند.
وتابع: "على المجتمع
الدولي أن يتحمل مسئوليته في تنفيذ قرارات الأمم المتحده حول هذه القضية، وخلال هذا
اللقاء قدم مجموعة من اطفال الجالية الباكستانية بالقاهرة عرضا فنيا"، كما تم
عرض فيلم تسجيلي عن قضية إقليم كشمير وما مرت به من تطورات.
يذكر أن إقليم كشمير
متنازع عليه بين الهند وباكستان منذ عام ١٩٤٧، وصدرت بشأنه عدد من القرارات الدولية
من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.