إسلام آباد تعتبر هجوم سلاح الجو الهندي عملاً عدوانيا وتتوعد بالرد


اعتبرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، هجوم سلاح الجو الهندي على الجزء الباكستاني من منطقة كشمير يعتبر عملاً عدوانيا يخلق تهديدًا للاستقرار الإقليمي، مؤكدة أن إسلام أباد سترد بالشكل المناسب.

وقالت الوزارة في بيان إن "القائم بأعمال وزير الخارجية بوزارة الخارجية الباكستانية استدعى القائم بأعمال السفارة الهندية في إسلام أباد​​​... وأكد له بشكل قاطع أن عدوان الهند يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة وأن إسلام أباد سترد بالشكل والوقت المناسب".

وشنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز "ميراج-2000" غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن واحد، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.

يأتي هذا التطور بعد أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة للشرطة العسكرية في ولاية جامو وكشمير أدى إلى مقتل 45 شخصا مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة أصلا ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.

ويذكر أيضا أن هناك في ولاية جامو وكشمير انفصاليون يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.

هذا وتتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين. وترفض إسلام أباد بدورها هذه الاتهامات مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة