اعربت منظمة التعاون الاسلامي أمس الاثنين عن تأييدها لموقف باكستان بشأن أهمية التوصل الى حل سلمي لإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع الهند.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في تصريح صحفي مشترك مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز في اسلام اباد إن "هناك توافقا تاما في الأثراء بين الطرفين حول القضايا التي تواجه الامة الاسلامية مثل الكراهية ضد الاسلام ومحنة الجاليات الاسلامية في الدول غير الاسلامية والقضية الفلسطينية إضافة إلى الاقليم المتنازع عليه".
وأعرب العثيمين عن شكره لباكستان على دعمها للبرامج التي تنفذها المنظمة مشيرا الى ان الجانبين بحثا عقد القمة القادمة للمؤتمر الاسلامي حول العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أن المنظمة تدين الاعمال الارهابية كافة في باكستان أو أي مكان آخر بقوله "إن الارهاب ليس له دين ولا عرق لافتا بالوقت ذاته إلى ان الجانبين تعهدا بالعمل بشكل وثيق حول القضايا كافة التي تواجه الامة الاسلامية.
وحول اقليم جامو وكشمير قال العثيمين إن قضيته كانت دائما على رأس جدول أعمال منظمة التعاون الاسلامى فيما حث الجانب الهندي على توفير امكانية الوصول الى "كشمير المحتلة" لكنها رفضت وعارضت ايضا ارسال لجنة حقوق الانسان التابعة للمنظمة.
وأكد أهمية مواصلة الضغط على نيودلهي ازاء قضية "انتهاكات" حقوق الانسان في "كشمير المحتلة" وحل النزاع سلميا.
من جانبه اعرب المسؤول الباكستاني سرتاج عزيز عن شكره لمنظمة التعاون الاسلامي والدول الاسلامية لدعمها المستمر لقضية اقليم جامو وكشمير مشيرا الى ان الطرفين اتفقا على العمل معا لمكافحة الكراهية ضد الاسلام.