لقي مدنييْن اثنيْن
مصرعهما، يوم الاثنين، بينـمـــا أصيب 3 آخرون خِــلَالَ قصف للقوات الهندي على طول
خط السيطرة الحدودية في إقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام أباد، بحسب ما
أعلنه الجيش الباكستاني.
ومن خلالـة فقد رَوَى
بيان للجيش أن "القوات الهندية بدأت بإطلاق نار كثيف وغير مبرر، باستخدام أسلحة
ثقيلة منها قذائف الهاون، ضد المدنيين على خط السيطرة بقطاع جاندروت وهوت سبرينج اليوم"،
بحسب ما جاء على موقع وكالة الأناضول.
من جانبها، قالت صحيفة
"Free
Press Kashmir"
الأسبوعية، أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعت نائب المفوض السامي الهندي، جي بي
سينغ، وأدانت خروقات القوات الهندية غير المبررة لوقف إطلاق النار.
كما نقلت عن مسؤولين
بالخارجية قولهم للمبعوث الهندي: "ندين بشدة الاستهداف المتعمد للمدنيين الذي
يتعارض مع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية".
ومن هنا فقد أَنْبَأَت
الصحيفة أن "القتلى من سكان قرية بهابرا الكائنة في كشمير، وهما وقار يونس
(18 سنةً) وأسد علي (19 سنة)".
وفي الآونة النهائيــة،
يشهد الخط الفاصل بين الهند وباكستان في كشمير، تصاعداً في عمليات تبادل إطلاق النار
بين الجانبين.
وبدأ النزاع على إقليم
كشمير بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا سَـــنَــــــة 1947، وأسفرت
الاشتباكات المستمرة منذ ذلك الحين عن مـــــصـــــرع قرابة 70 ألف شخصٍ في كلّ جانب.
وتتهم نيودلهي إسلام
أباد بتسليح وتدريب "جماعات مقاومة" في كشمير، تقاتل من أجل الاستقلال أو
الاندماج مع باكستان منذ 1989، إلا أن النهائيــة تنفي ذلك.
وتقول باكستان إن دعمها
يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.