رحيل المسلمين من قرية بكشمير إثر اغتصاب طفلة على أيدي الهندوس

قوات الأمن الهندوسية تتعامل بكلعنف مع الكشميريين

رحل معظم مسلمي قرية "راسانا" عن ديارهم، على خلفية اغتصاب ومقتل الطفلة المسلمة "آصفة بانو" على يد متهمين هندوس.

وعنونت صحيفة "دون" الباكستانية (خاصة)، اليوم الخميس، قائلة "لا مسلمين في راسانا".

وأصبحت "راسانا" التي تقع على بعد 60 كيلو مترًا من مدينة جامو (العاصمة الشتوية للشطر المحتل من كشمير)، رمزًا لحوادث الاغتصاب في الهند، ومركزًا لتظاهرات يومية للمطالبة بالعدالة للطفلة الضحية وغيرها من ضحايا الاغتصاب في الهند. من جهتها، قالت الشرطة إنه تم "اغتصاب وقتل الطفلة (8 سنوات) كمحاولة من بعض الأغلبية الهندوس إخلاء القرية من قبيلة باكاروال للمسلمين الرُحل".

وأضافت أن عملية رحيل المسلمين عن القرية "بدأت بمغادرة 100 شخص من القبيلة فور وقوع حادث الاغتصاب في يناير الماضي"، وفق الصحيفة الباكستانية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أنّ الهندوس في قرية "راسانا" رفضوا دفن الطفلة في القرية، ما دفع بعائلتها إلى دفنها في مقبرة تبعد نحو 3 كيلو مترات عن القرية.

وبدأت الأزمة في قرية "راسانا" منذ العثور على جثة الطفلة "آصفة بانو" في غابة بإقليم كشمير، في 17 يناير الماضي.

واتهم 8 أشخاص باغتصاب وقتل الطفلة، بينهم مسؤول حكومي متقاعد، وضابط شرطة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة